منشورات

الصائفة الماضية، كنت أقضي العطلة مع زوجتي في بيت أحد الأصدقاء بِقريَة على شواطئ المحيط الأطلسي، شمال فرنسا. ذات يوم قرأتُ في جريدة أن بيار روزنفلّون     le siècle  du

يوفال هاراري كاتب اسرائيلي مثير للجدل لكنه جدير بالقراءة. في آخر كتبه Homo Deus (الإنسان –الإله) يقول إن خَلق الأديان لم ولن يتوقف عبر التاريخ ومن ثمة ظهور دين معاصر

من حوار شيّق للمفكّر الأمريكي الكبير ناعوم شومسكي: ” كل من يحلم بالعودة إلى الوضع الطبيعي الذي كان سائدا قبل جائحة كورونا مخطئ، أساسا لأن ذلك الوضع لم يكن طبيعيا

Corona days

After I received the invitation to join this conversation, I asked myself: a few years from now, if God gives me life, what will I remember of these unsettling times?

? Corona days -How am I still alive

https://moncefmarzouki.com/2020/04/03/corona-days-how-am-i-still-alive-2/?lang=en

الكورونا وأخواتها

بداية الستينات كنتُ تلميذا في المعهد الثانوي الفرنسي بمدينة طنجة المغربية. أذكر يوما استثنائيا وسط جمع من التلاميذ وكأنّ على رؤوسنا الطير نناقش أستاذ الرياضيات في بهو المعهد، بعد أن

  تشرفت بإمضاء هذه العريضة بعد عرضها علي من الاخوة المصريين لأن قضينا واحدة ويتصادف في نفس السياق أنني بعثت إلى الدكتور عبد اللطيف المكي وزير الصحة بتحياتي وتهاني للمجهودات

كل التعاطف مع المصابين أو الذين يعيشون خوف الإصابة بفيروس كورونا، كل التضامن مع من يواجهون تزايد صعوبات العيش نتيجة التكلفة الاقتصادية للمحنة العابرة. كل التحية والتشجيع والإعجاب والامتنان لأبطال

عن أي شعب تتحدثون (4) لا أحد تجاسر على الشعب كما تجاسر الشابي. أنتَ روحٌ غَبِيَّة ٌ، تكره النّور* وتقضي الدهور في ليل مَلْس ولا شتمه…. أنتَ لا ميِّتٌ فَيَبلَى،

  الشعب والدولة توأمان مشدودان من عظم الصدر، إن غرق أحدهما غرق الآخر والأمثلة حولنا تتكاثر بكيفية مفزعة (سوريا، اليمن، الصومال، ليبيا، السودان، العراق، ولا أحد يعلم بقية القائمة.) مما

رأينا أن الشعب بمفهوم النخبة المتمكنة أي بعيوبه المزعومة، كائن خيالي، وأن الشعب الذي لا يأتيه الباطل من خلفه ولا من أمامه بمفهوم الشعبويين الثائرين على هذه النخبة، كائن لا

عن أي شعب تتحدثون؟

عن أي شعب تتحدثون؟ كم من الوطنيين على استعداد لتحمّل فكرة أن الشعب والوطن والمواطن مفاهيم دخلت عقولنا وقلوبنا مثلما دخل مطبخَنا “الكرواسان” والبطاطا المقلية، أي في ركاب استعمار فرنسي،

TOP